طالبت والدة الشهيد «سامي مشيمع» بالكشف عن مصير ابنها المعتقل «رضا»، بعد انقطاع أخباره لما يقارب 4 أشهر.
وأعربت عن قلقها عليه ولا سيّما مع استهداف النظام المتواصل للعائلة حيث أقدم على إعدام الشهيد سامي، وسبّب تعذيبه لابنها «عبد الزهراء» في السجن فقدانه عقله.
الحاج منير مشيمع، شقيق المعتقل رضا ووالد المعتقل الفتى محمد، أوضح بدوره أنّه اعتقل منذ أيّام أمام مركز شرطة سترة مع عدد من المعتصمين، وأجبروهم على توقيع تعهّد بعدم المشاركة في أيّ تظاهرة أو وقفة سلميّة، بمخالفة صريحة لحقّهم في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، بينما كان كلّ هدفه من المشاركة الكشف عن مصير شقيقه رضا.
وطالبت والدة المعتقل «محمد جميل التوبلاني» النظام الخليفيّ بالإفراج عن ابنها الذي يعيل العائلة التي تعاني نتيجة اعتقاله وغيابه عنها وراء القضبان.
ووجّهت الطفلة «فاطمة الرمل» ابنة المعتقل الستينيّ «محمد الرمل» المضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين بسبب نقله إلى العزل نداءً طالبت فيه بالاطمئنان عليه بعد انقطاع التواصل معه لقرابة 4 أشهر، في ظلّ ورود أخبار تؤكّد تدهور وضعه الصحيّ.