قال خطيب الجمعة في البحرين «سماحة الشيخ محمد صنقور» إنّ الأيّام العشر الأوائل من ذي الحجَّة هي مِن أشرفِ الأيام وأعظمها أثرًا في تثمير العمل الصالح وإنمائه، ومِن أفضلِ هذه الأيام وأكثرِها تأثيرًا في تحصيل التوفيق للهداية إلى سبيل الهدى والعفاف هو يومُ عرفة.
وأضاف سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في الدراز غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 14 يونيو/ حزيران 2024 أنّ يوم الأضحى هو كذلك من أعظمِ أيام الله تعالى وأشرفها، وقد ندبَ فيه الرسولُ الكريمُ (ص) أمَّته بعد الصلاة إلى التواصل والتراحم وصلة الأرحام والبرِّ بالإخوان وتعاهدِ أحوال الفقراء وذوي الخصاصة.
وفي المحور الثاني حول غزَّة قال الشيخ صنقور إنّ الفظائع التي تُرتكب بحقِّ أبنائها ومنها المجزرةُ المروعة التي ارتكبها الكيانُ الغاصبُ أخيرًا في مُخيم النصيرات، هي إحدى المؤشِّرات الكثيرة والفاقعة التي تكشفُ عن الاستهتار المُريع بأرواح المسلمين ليس من قِبَل الكيان الصهيوني وحسب فما هو إلا رأسُ حربةٍ للدول النافذة تزجُّ بها غير عابئةٍ بالعواقب الكارثية التي تنشأ عن إغرائها وتسليطها.
وأوضح أنّ ما يشغل اهتمام هذه الدول هو التأمينُ لمصالحها ونفوذها، فالاستهتارُ بأرواح المسلمين والاستخفافُ بمعاناتهم نهجٌ نسجتْ عليه الدولُ النافذة سياستَها تِّجاه المسلمين على مدى قرون، وباعثُها على ذلك هو الاستكبار والاعتداد بالعِرق والاعتقاد الموهوم بالتمُّيُّز، مضيفًا فهؤلاء يحتقرون المسلمين ويستصغرونَ شأنَهم، لذلك فهم لا يعبئون بما يُسفكُ من دماء المسلمين بفعلِ أسلحتِهم وسياساتِهم وإنْ تظاهروا نفاقًا بالتعاطف، فهؤلاءِ يلبسون مسوكَ الضأنِ على قلوبٍ هي في التوحُّش أقسى من السباع الضارية وفي المكر أخبثُ من الأفاعي الرابضة، فمَن يلجأُ لمثلِهم طمعًا في حمايتهم فقد أبعدَ في الوهم، فليس دون المقاومة سبيلٌ يضمنُ الخلاص ويَحمي الحقوقَ ويُعطي المَنَعة ويَمنحُ الكرامة، وفق تعبيره.
وأوضح أنّ ما يشغل اهتمام هذه الدول هو التأمينُ لمصالحها ونفوذها، فالاستهتارُ بأرواح المسلمين والاستخفافُ بمعاناتهم نهجٌ نسجتْ عليه الدولُ النافذة سياستَها تِّجاه المسلمين على مدى قرون، وباعثُها على ذلك هو الاستكبار والاعتداد بالعِرق والاعتقاد الموهوم بالتمُّيُّز، مضيفًا فهؤلاء يحتقرون المسلمين ويستصغرونَ شأنَهم، لذلك فهم لا يعبئون بما يُسفكُ من دماء المسلمين بفعلِ أسلحتِهم وسياساتِهم وإنْ تظاهروا نفاقًا بالتعاطف، فهؤلاءِ يلبسون مسوكَ الضأنِ على قلوبٍ هي في التوحُّش أقسى من السباع الضارية وفي المكر أخبثُ من الأفاعي الرابضة، فمَن يلجأُ لمثلِهم طمعًا في حمايتهم فقد أبعدَ في الوهم، فليس دون المقاومة سبيلٌ يضمنُ الخلاص ويَحمي الحقوقَ ويُعطي المَنَعة ويَمنحُ الكرامة، وفق تعبيره.