قال رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله «السيّد هاشم صفي الدين»: إذا كان العدوّ يصرخ ويئنّ ممّا أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل.
جاء ذلك في كلمة سماحته خلال مراسم تشييع الشهيد القائد «الحاج طالب سامي عبد الله (أبو طالب)» في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، حيث أكّد أنّه كلّما استشهد قائد ازدادت المقاومة قوّة وعزمًا وبأسًا في الميدان.
وعن الشهيد القائد «الحاج أبو طالب» قال السيّد صفي الدين إنّه كان مثال الأخلاق الحميدة والإيمان الراسخ والمنطق الوازن والعقل الراجح، وبطلًا من أبطال حرب تموز 2006، وواحدًا من الذين هزموا الكيان الصهيونيّ وأذلّوه.
ورأى أنّ العدوّ ما زال على حماقته وغيّه، ولم يتعلّم من كلّ التجارب التي مضت، حين يعتقد بأنّ شهادة القادة سيضعف المقاومة، متوعّدًا إيّاه إذا كانت نيّته من الاغتيالات النيل من عزيمة المقاومة لثنيها عن نصرة المظلومين فالردّ أنها ستزيد عملياتها شدة وبأسًا.
يذكر أنّ المقاومة الإسلاميّة في حزب الله زفّت صباح يوم الأربعاء 12 يونيو/ حزيران 2024 أربعة من مجاهديها شهداء على طريق القدس، وهم: القائد طالب سامي عبد الله «الحاج أبو طالب» الذي يشغل منصب قائد وحدة في حزب الله، ومحمد حسين صبرا، وعلي سليم صوفان، وحسين قاسم حميّد.