طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بمساءلة الولايات المتحدة الأمريكيّة ومحاسبتها باعتبارها شريكًا رئيسًا في ارتكاب الجرائم ضدّ الفلسطينيّين في قطاع غزّة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، وذلك لتقديمها مختلف أشكال الدعم العسكري واللوجستي والعملياتي والمالي للعدو الصهيوني في العدوان على القطاع .
وأعرب المرصد في بيان صحافي عن بالغ قلقه من التقارير عن احتمال استخدام قوات العدو الصهيوني الرصيف الأمريكي العائم المخصص لنقل إمدادات إنسانيّة إلى غزّة لأغراض عسكريّة، مشيرًا الى أنّ أكثر من 200 فلسطيني استشهدوا وأصيب مئات آخرين بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال – في إحصائية أولية قابلة للزيادة مع استمرار عمليات الانتشال، بفعل هجمات جوية وبرية وبحرية شنّها جيش العدو بشكل مكثف في مخيم النصيرات والمناطق المحيطة وطالت لاحقا أغلب مناطق وسط قطاع غزّة.
وجدد المرصد الأورومتوسطي التأكيد أنّ الهجمات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة وما تخلفه من نتائج وآثار بإحصائيات مفزعة من أعداد الضحايا وشدة التدمير تؤكد أنّ ما فعلته ولا تزال يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها.