اضطر أطفال غزّة إلى العمل بسبب تفشي البطالة، فهناك 20 ألف طفل فقدوا ذويهم، وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على الأعمال البسيطة مثل بيع الطعام، ويعيشون ظروف قاسية في ظلّ استهدافهم من الاحتلال سواء بالقتل أو الاعتقال لتعميق أزمتهم.
وقال مدير شبكة المنظّمات الأهليّة الفلسطينيّة “أمجد الشوا” إنّ مخطط الاحتلال من أجل تدمير البنية الاقتصاديّة والاجتماعيّة في قطاع غزّة بات واضحًا أمام العالم، لافتًا إلى أنّ طبيعة الاستهدافات التي قام بها الاحتلال ظهرت في الدمار الهائل الذي خلّفه بجميع المؤسّسات العامّة مثل المدارس والمستشفيات والمقرّات الأمميّة.
وأوضح أنّ الاحتلال يسعى دائمًا إلى تعميق الأزمة الاقتصاديّة التي يعيشها أبناء فلسطين، فالشعب الفلسطينيّ لديه إرادة وصمود، ولكنّه يحتاج أيضًا إلى مقوّمات أساسيّة تبقيه على قيد الحياة، مضيفًا أنّ نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 80% وقد تزيد تلك النسبة في ظلّ فقدان مقوّمات الحياة في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول أيّ شيء قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي وتشغيل القطاعات المختلفة.