أكّد عضو المجلس المركزيّ في حزب الله «الشيخ نبيل قاووق» أنّ المقاومة أعدّت لكلّ مرحلة سلاحها ومفاجآتها.
وبيّن خلال الحفل التكريميّ الذي أقامه حزب الله في بلدة البابليّة الجنوبيّة أنّ صاروخ «ألماس» تفوّق على القبّة الحقيقيّة الصهيونيّة وتغلّب عليه، وأصاب كبرياء العدوّ في الصميم وغير الكثير من المعادلات وموازين القوى.
وشدّد الشيخ قاووق على أنّ المقاومة في لبنان ازدادت قوّة كمًّا ونوعًا، بينما قوّة العدو تراجعت كمًّا ونوعًا وعلى كلّ المستويات، لافتًا إلى أنّ كثرة تهديدات العدو تُعبّر عن وجعه ويأسه، ورئيس حكومة العدوّ «بنيامين نتنياهو» يُهدّد وهو يرتجف من بين الحرائق المشتعلة في الشمال.
وقال إنّ جبهة إسناد غزّة تحقّق أهدافها، وهي تشكّل ضغطًا واسعًا وقويًّا لوقف العدوان على القطاع، وتحصّن الأمن القوميّ وتُحدّد مستقبل المنطقة، وهذه المرحلة تُظهر نتائجها أكثر فأكثر.
كما أكّد الشيخ قاووق أنّ كيان العدو خسر الحرب ولن يعود إلى ما كان عليه قبلها، مشيرًا إلى أنّ جيش العدو يُكافح ليبقى لا ليصنع الانتصارات.
يذكر أنّ حزب الله اللبنانيّ أعلن يوم الأحد 9 يونيو/ حزيران 2024 أنّ وحدات الدفاع الجوي التابعة له تصدّت بصواريخ أرض جوّ لطائرة حربيّة صهيونيّة انتهكت أجواء لبنان في الجنوب وأجبرتها على التراجع خلف الحدود، وهذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها خلال هذا الأسبوع إطلاق صواريخ نحو الطائرات الحربيّة المعادية.
وتشهد الحدود اللبنانيّة- الفلسطينيّة عمليّات عسكريّة، وقصف متبادل، منذ انطلاق عمليّة «طوفان الأقصى»، حيث يواصل جيش الاحتلال الاعتداء وقصف المناطق الحدوديّة، فيما يستهدف حزب الله بردّ يوميّ ثكنات صهيونيّة وتجمّعات للجنود الصهاينة، موقعًا القتلى والجرحى في صفوفهم.