أفاد المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا“، فيليب لازاريني، بأنّ المدرسة التي استهدفها الاحتلال في مخيّم النصيرات، كانت تأوي 6 آلاف نازح عندما تعرّضت للقصف، واصفًا ادّعاء الاحتلال أنّ “الجماعات المسلّحة ربما كانت موجودة داخل الملجأ” بأنّها صادمة.
وأكّد أنّ الهجوم على مباني الأمم المتحدة، أو استهدافها، يشكّل تجاهلًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مشدّدًا على أهميّة حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعمليّاتها في جميع الأوقات، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال استهدف أكثر من 180 مبنى تابعاً لـ”الأونروا”، وقُتل أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك، منذ أن بدأت الحرب على غزّة.
من جهته، علّق مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على استهداف المدرسة التابعة لوكالة “الأونروا” من جانب الطائرات الصهيونيّة، مؤكّدًا أنّ ضرب المدرسة في النصيرات يؤشر على عدم امتثال الصهاينة للقانون الدولي.