أعلنت المقاومة الإسلاميّة في حزب الله أنّه ردًّا على اعتداءات العدوّ «الإسرائيليّ» والاغتيالات التي ينفّذها وخصوصًا التي نفّذها في بلدة الناقورة، شنّ مجاهدوها هجومًا جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة على تجمّع مستحدث جنوب مستعمرة «الكوش»، استهدف أماكن تموضع ضباط العدوّ وجنوده واستقرارهم، وأصابوهم إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقد اعترفت وسائل إعلام صهيونيّة بمقتل جنديين صهيونيّين وإصابة 20 جريحًا بينهم 5 بحال الخطر، فيما تراوحت الأخرى ما بين المتوسّطة والخطرة، جرّاء سقوط طائرة بدون طيّار على القاعدة العسكرية في حُرفيش بالجليل الغربي، ووصف إعلام العدوّ الهجوم بأنّه «جيّد التخطيط ومتكامل من قبل حزب الله وليس حادثًا عشوائيًّا».
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنّه يحقّق في سبب عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة «الإطلاقات» صوب حُرفيش التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود، ولم يتمّ إجلاء سكّانها، حيث زعم إعلام العدوّ أنّه بحسب الاشتباه فالحادث الصعب في حرفيش سبقه هجوم إلكترونيّ غير مسبوق على أنظمة الكشف، ما أدى إلى إتلاف الصورة الجويّة للجيش في المنطقة.
هذا ووثقّت المقاومة بالصورة الثابتة والمتحرّكة إصابتها لجنود صهاينة، وانتشرت صور لمركبات إسعاف للاحتلال قرب الموقع الذي هاجمته المقاومة بالمسيّرات.