أقدم النظام السعوديّ يوم الإثنين 3 يونيو/ حزيران 2024 على تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحقّ الشهيد «مجتبى آل إسماعيل» من القطيف.
وزعمت وزارة الداخليّة السعوديّة أنّها نفّذت الحكم بعد إدانة «آل إسماعيل» في قضايا تتعلّق بتهديد الأمن الوطنيّ وتمويله للإرهاب والأعمال الإرهابيّة، وانضمامه إلى خليةٍ إرهابيّة، وإطلاق النار على عناصر الأمن والدوريّات الأمنيّة، وتحويل منزله إلى مستودع للأسلحة والمواد المتفجّرة، وإيوائه أحد العناصر الإرهابيّة- على حدّ زعمها.
يذكر أنّ المنظّمات الحقوقيّة لم ترصد قضيّة الشهيد ما يؤكّد أنّ الأرقام الحقيقيّة للمهدّدين بالإعدام في «السعوديّة» هي أعلى بكثير مما تتبعه الجهات الحقوقيّة، وفق بيان صدر عن المنظّمة الأوروربيّة- السعوديّة لحقوق الإنسان.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أكّد في بيان تعزيته بالشهيد أنّ هذه الجرائم المشينة التي يقترفها المجرم الدمويّ «محمد بن سلمان» سيرًا على خطى حلفائه الذين يذوقون مرارة الهزائم على يد أبطال محور المقاومة، تعجّل نهايته وتقرّب عقابه، مجدّدًا تضامنه مع أهل القطيف ووقوفه إلى جانبهم ونصرتهم بكلّ السّبل وفي كلّ الأوقات.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أكّد في بيان تعزيته بالشهيد أنّ هذه الجرائم المشينة التي يقترفها المجرم الدمويّ «محمد بن سلمان» سيرًا على خطى حلفائه الذين يذوقون مرارة الهزائم على يد أبطال محور المقاومة، تعجّل نهايته وتقرّب عقابه، مجدّدًا تضامنه مع أهل القطيف ووقوفه إلى جانبهم ونصرتهم بكلّ السّبل وفي كلّ الأوقات.