أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونيّ أنّه منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأوّل، يتضخّم العدد المتزايد من جرحى جيش الاحتلال، ليصبح حدثًا له حجم تاريخيّ سيتطلّب إطارًا واسعًا من إعادة التأهيل، مشيرة إلى وقوع 20 ألف مصابٍ من بينهم 8298 صُنّفوا معوَّقين.
وبينما يتحدّث الإعلام الصهيونيّ وتقارير المستشفيات عن أرقام كبيرة للإصابات، فإنّ جيش الاحتلال لا يعترف رسميًّا بالأعداد الحقيقيّة، ضمن سياسة التعتيم على حجم خسائره، ولكن تحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن الجيش أنّ عدد الضباط والجنود المصابين وصل إلى 3657 منذ بداية الحرب، بينهم 1843 أُصيبوا خلال المعارك البريّة في قطاع غزّة.
وقبل أشهر، توقّع جيش الاحتلال أنّ يصل إلى 20 ألفًا عددُ الطلبات المقدَّمة من الجنود الصهاينة من أجل الاعتراف بإعاقاتهم، من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية العام 2024، وفق موقع “كالكاليست” الصهيونيّ.