يتجاوز اعتصام «الحق يؤخذ» المفتوح الشهرين المتواصلين ولا يزال صامدًا عازمًا على تحقيق مطلب الإفراج الشامل رغم كلّ حملات التضييق الحاصلة.
حيث تصاعدت في الآونة الأخيرة حملة التضييق والتنكيل بالمعتصمين الأسرى لتصل لحد أن تكون: إكمال الدراسة، والشراء من الدكان، والذهاب إلى المحكمة، والاتصال، والزيارات بل وحتى العلاج مشروطًا بالنقل القهري لمباني العزل القاسية.
إنّ إعطاء هذه الحاجات الضروريّة البديهيّة أصبح تحت طائلة المساومة والشرط التعجيزي والذي يمتنع الأسرى عن قبوله.
وعليه فإنّ أيّ تفاقم للضرر والخطر يصيب الأسرى المعتصمين تتحمل السلطة مسؤوليّته الكاملة.
لن تجدي كلّ هذه الأساليب ولا غيرها في إضعاف الاعتصام وسيستمر متوكلًا على الله مستندًا إلى أحرار الشعب.
وختامًا نحثّ الجميع على المشاركة الحاشدة الضاغطة في كلّ الفعاليّات المطلبيّة.
والله ولي التوفيق.
اللجنة المنسّقة لفعاليّات «الحقّ يؤخذ»