دعا الأمين العام لحزب الله «سماحة السيّد حسن نصر الله» المجتمع الدوليّ إلى ضرورة إدانة المجازر المروّعة التي ينبغي أن تكون سببًا قويًّا يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان الصهيونيّ على غزّة، مبيّنًا أنّ كيان الاحتلال يتحدّى إرادة العالم والمجتمع الدوليّ ومحكمة العدل الدوليّة التي أمرت بوقف الهجوم على رفح.
ووصف سماحته في كلمته بختام مراسم تقبّل العزاء بوفاة والدته يوم الثلاثاء 28 مايو/ أيّار 2024 في الشقّ المتعلّق بفلسطين الصهاينة بأنّهم بلا ضمير أو ضوابط وأسوأ من النازيّين، مشيرًا إلى أنّ مجزرة رفح تؤكّد وحشيّة العدوّ الصهيونيّ وغدره وخيانته، قائلًا للمطبّعين: كيف ستطبّعون مع أشخاص لا حدود لوحشيّتهم؟
وأكّد أنّ مجازر رفح يجب أن توقظ الساكتين والغافلين في العالم، فقد أزالت كلّ مساحيق التجميل الكاذبة التي كان الهدف منها تقديم الكيان الصهيونيّ «كيانًا مؤدّبًا».
وأضاف السيّد نصر الله: «البعض يعتقد أنّ المجتمع الدوليّ سيحمي لبنان وهؤلاء تجيب عليهم غزّة بأنّه لن يحمينا سوى سلاحنا ومقاوماتنا وشجاعتنا، وأنّ هذه الدماء التي سُفكت في رفح ستعجّل في هزيمة وزوال هذا الكيان النازي والمتوحش الذي لا نرى له أيّ مستقبل في منطقتنا».
ووجّه سماحته الشكر لكلّ من قدّم له واجب العزاء برحيل والدته من لبنان إلى فلسطين إلى سورية والعراق والجمهوريّة الإسلاميّة وباكستان والهند شرقًا وتركيا واليمن والبحرين والكويت ومصر وتونس وموريتانيا والعديد من الدول الإفريقيّة والأردن والمغرب وجيبوتي، وأيضًا الجاليات اللبنانيّة في دول الاغتراب.