يعمل الكيان الصهيونيّ مع بعض الدول العربيّة والخليجيّة منها السعوديّة والأردن ومصر على إنشاء غرف تحكم راداريّة مشتركة (دمج راداري) يتمّ من خلالها التحكم والسيطرة وَتنسيق المعلومات مع شبكة الرادارات لتحقيق أقصى قدرة ممكنة لكشف التهديدات الصاروخيّة في وقت مبكر.
ويرى مراقبون أنّ وصول صواريخ القوّات المسلّحة اليمنيّة إلى البحر المتوسط واستهداف سفينة تابعة للصهاينة يعني أنّها استطاعت اختراق هذه الترسانات الضخمة من الأنظمة المتطوّرة، واختراق شبكات الدمج الراداري الذي تمّ تأسيسُه لأوّل مرّة بين كيان العدوّ والدول الخليجيّة، وبمساعدة أمريكية لتعزيز حماية أمنه القوميّ والاستراتيجيّ وتعزيز القدرة على مواجهة التهديدات.
وقد بدأت القوّات اليمنيّة تنفيذ العمليّات الهجوميّة باتّجاه البحر الأبيض المتوسط واستهداف السفن التي تحاول الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة لإمدَاد كيان العدو بالبضائع، ونفذت الوحدة الضاربة في سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخيّة عددًا من العمليّات الهجوميّة كان آخرها مهاجمة السفينة الصهيونية (ESSEX)، واستهدافها بعدد من الصواريخ بعيدة المدى وذلك أثناء محاولاتها اختراق قرار الحظر التي تفرضه اليمن.