أعلن وزير الخارجيّة الإيرلندي “مايكل مارتن” أنّ الاعتراف بفلسطين كدولة ليس النهاية، بل هو البداية لإجراءات لاحقة، وهناك برنامج طويل الأمد للتعاون التنمويّ مع فلسطين، وستضاعف حكومة بلاده طاقاتها لتحقيق هذه الغاية.
وأكّد أهميّة أن تحصل السلطة الفلسطينيّة على الدعم الكامل من المجتمع الدولي في جهودها للإصلاح وتقديم الخدمات، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة تتضمن رفع مستوى تمثيل فلسطين الدبلوماسيّ في إيرلندا إلى سفارة، بناءً على طلب رسمي من السلطات الفلسطينيّة، حيث سيتم تعيين سفير لدولة فلسطين لدى دبلن، وبالمثل، ستقوم إيرلندا أيضًا بترقية مستوى تمثيلها الدبلوماسيّ الحالي في رام الله إلى سفارة.
وذكر مارتن في بيانه أنّه على مدى الأيام الماضية، شارك في مناقشات مع رئيس الوزراء الفلسطينيّ “محمد مصطفى” وتشاور مع شركاء أوروبيّين وعرب فيما يتعلّق برؤية السلام العربية، التي وصفها بأنّها طريق مفيد نحو تحقيق السلام الدائم، قائلًا: “ستواصل إيرلندا العمل بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينيّة وشركائنا في الاتحاد الأوروبيّ والدوليّين، في إيجاد مسار سياسيّ يمكنه وقف الصراع المروّع والكارثة الإنسانيّة”.