تتعلّق المخاوف الصهيونيّة بالقائمة السنويّة التي تصدرها الامم المتحدة والمتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم “قائمة العار“، والتي تضمّ الأطراف المشاركة في نزاعات مسلّحة وترتكب انتهاكات جسيمة بحقّ الأطفال.
وأكدت الصحافة الصهيونيّة أنّه وفق التقييم المتبلور في النقاشات التي جرت داخل مجلس الأمن القومي وجيش الاحتلال، فإنّ الأمم المتحدة ستعلن، ولأول مرّة بالفعل، أنّ الجيش منظّمة تؤذي الأطفال وتقتلهم، مشيرة إلى أنّ الإعلان الأمميّ المرتقب يثير قلقًا كبيرًا لدى كبار المسؤولين الصهاينة، لأنّه يأتي على خلفيّة سلسلة من القرارات الدوليّة ضدّ الكيان، كما أنّ له عواقب عمليّة قد تضرّ بإمدادات الأسلحة.
وإذا أدرجت الأمم المتحدة الكيان الصهيوني في “قائمة العار”، فسيكون القرار ساري المفعول لمدّة 4 سنوات، والمنوط بإصدار القرار بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”.