قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه لا كلمات تصف وحشيّة الكيان الصهيونيّ الإرهابيّ الذي يضرب بعرض الحائط يومًا بعد يوم، ونتيجة انهزامه أمام صمود غزّة، كلّ القيم الإنسانيّة والأعراف الدوليّة.
وفي بيان له استنكارًا على مجزرة رفح يوم الأحد 26 مايو/ أيّار 2024 راى أنّ هذا الكيان المجرم تخطّى كلّ الخطوط الحمر بقصفه مخيّمات اللاجئين الأبرياء في رفح، وهي المدينة التي يفترض أن تكون آمنة لهم، موقعًا العشرات من الشهداء والجرحى جلّهم من الأطفال والنساء، في مشاهد بثّتها وسائل الإعلام يندى لها جبين الإنسانيّة.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ هذا العدوّ لم يكن ليصعّد جرائمه ويزيدها وحشيّة لو لم يستشعر دعمًا خفيًّا من أمريكا وأذنابها المطبّعين في المنطقة، محمّلًا إيّاهم وزر دماء الأبرياء والمسؤوليّة عن كلّ شهيد يرتقي في فلسطين الصامدة وغزّة الأبيّة.
وشدّد على أنّ شعب البحرين لن يتخلّى عن نصرة الفلسطينيّين، وسيظلّ البحرانيّون متمسّكين بمساندتهم ودعمهم والوقوف معهم، حتى تحقيق النصر القريب.