صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لـ«عيد المقاومة والتحرير» في لبنان، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحلّ الذّكرى الرابعة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، وهي مناسبة تستلزم الوقوف عندها، حيث كان تحرير جنوب لبنان من الصهاينة على يد أبطال المقاومة الإسلاميّة في العام 2000م انطلاق مرحلة مفصليّة في المنطقة، عمادها الانتصارات وبيان الوجه الحقيقيّ للمحتلّ الصهيونيّ المهزوم، وكشف زيف ادّعاءاته بقوّته.
وإنّنا إذ نبارك هذه الذكرى العزيزة للشعب اللبنانيّ الشقيق ومقاومته الباسلة، نؤكّد ما جاء في كلام سيّد المقاومة أمين عام حزب الله «سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)» أنّ الفرحة بها منقوصة نتيجة أجواء الحزن التي تعمّ المنطقة والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إثر استشهاد كوكبة من رجال المحور «الرئيس السيّد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما»، في حادثة تحطّم مروحيّتهم منذ أيّام قليلة.
وننوّه إلى أنّ هذه الذكرى تثبّت في تاريخ نضال الشعوب وحدة الساحات في مواجهة الاستكبار وعلى رأسه أمّ الإرهاب أمريكا وربيبها الكيان الصهيونيّ المؤقّت وأذنابهما من المطبّعين والمنصاعين لهما في المنطقة، فها هو جنوب لبنان قد لحق بغزّة بعد يوم واحد من معركة «طوفان الأقصى» ليلتحم المجاهدون في فلسطين المحتلّة ولبنان المحرّر إضافة إلى إخوانهم في دول محور المقاومة وشعوبها، ويرسموا بتضحياتهم ودمائهم بداية طريق التّحرير الكبير وزوال الكيان الهزيل المدعوم من قوى الغرب وحتى بعض العرب المطبّعين.
ختامًا، نوجّه التحيّة في عيد المقاومة والتحرير لكلّ المجاهدين الأحرار في لبنان وجنوبه خاصّة، وفي غزّة الأبيّة وكلّ ساحات النضال والمقاومة في المنطقة، ونؤكّد أنّنا معهم في ظلّ القيادات المؤمنة الحكيمة التي عاهدت شعوبها على ألّا تتراجع وألّا تتخلّى عن قضيّة الأمّة المركزيّة فلسطين وقدسها الشريف حتى تحقيق النصر الموعود.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 25 مايو/ أيّار 2024م
البحرين المحتلّة