نشر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعيّ تغريدات ورسائل قصيرة لعدد من المعتقلين السياسيّين جدّدوا من خلالها العهد مع شهداء الفداء «محمد حمدان، محمد زين الدين، محمد الساري، أحمد العصفور، ومحمد العكري»، الذين تصادف اليوم الخميس 23 مايو/ أيّار 2024 ذكرى استشهادهم السابعة، معربين كذلك عن تمسّكهم بقيادة سماحة الشيخ عيسى قاسم.
– المعتقل السياسيّ حسام سرور من الدراز: في كلّ زمان ومكان، وفي كلّ الظروف، وفي جميع الأحوال سنبقى متمسّكين بأمرك ولا أمر غير أمرك.
– المعتقل السياسيّ محمد يوسف العجمي من الدراز: في سلم أو حرب – عند كلّ شدّة واصطكاك الأسنّة – بأمرك؛ لأنّ أمرك من أمر المعصوم (عج) – بأمرك كي لا تهجع علينا اللوابس.. بأمرك. بدم «الحمدانيين» خطّت واستمرّت.. بشعبٍ يفديك بالدم.. بأمرك وكلّ توجيهاتك وإرشاداتك أوامر- بأمرك حتى النفس الأخير..
– المعتقل السياسيّ يوسف العصفور من الدراز: هذا هو فلاحي – أن أكون في خندقك.. خندق الإسلام، على طريق الشهداء منقادًا لك طائعًا مسلّمًا لك، مفديًا لك، ذائبًا فيك.. أنا جنديّ ابن قاسم وأقول: آخذٌ بقولك عاملٌ بأمرك.
– المعتقل السياسيّ عبد الله سوار من السنابس: لو يعود بنا الزمن، ما بعدنا عن بابك لنقتل على أعتابك ألف ألف مرّة.
– المعتقل السياسيّ علي حسن علي من سترة – الخارجيّة: بسم رب الشهداء.. السلام على شهداء الفداء، السلام على جنود وارث الأنبياء، السلام على من أرخصوا أرواحهم للدين، السلام على أبناء الشيخ القائد «حفظه الله». نستذكر في هذا اليوم الفدائيّين الذين أفشلوا خطّة النظام الخبيث بدمائهم الطاهرة الزكيّة ملبّين تلبية بأرواحهم وأجسادهم أمام أعتاب دار الفقيه المقاوم، ناصرين للحقّ وجبهة الحقّ التي أرعبت هذا النظام، والمتمثّلة بسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم «حفظه الله».
– المعتقل السياسيّ حسن البناء من الدراز: بأمرك سرنا ونسير.. سرْ بنا سيّدي.. ولو خضت بنا البحر لخضناه معك.. أرواحنا ودماؤنا على طريق الشهداء تفديك.
– المعتقل السياسيّ السيّد أحمد شرف من البلاد القديم: نعاهد شهداء العزّ والفداء بأنّنا سائرون علی نهج سيّد الشهداء، سندافع عن الإسلام وعمّن رفع راية الإسلام «آية الله قاسم»، ونقول له: سرْ فإنّا بأمرك.
– المعتقل السياسيّ علي العم من عالي: هم شهداء نصروا الدين، وقدّموا أرواحهم، وأخذوا يسيرون في حرب الجهاد، ففدوا قائدهم قاسم.. ووقفوا ببابه ثابتين صابرين مستعدّين لكلّ شيء ليذودوا عن أبيهم وحماهم، فأخذوا يردّدون ويتمتمون آيات العشق، ويهتفون: نحن بأمرك يا قائدنا، نفديك بأرواحنا وأموالنا وأنفسنا، فقضى القضاء وقدّر القدر، فوصلوا إلى الشهادة دفاعًا عن الأب سماحة آية الله «قاسم».
– المعتقل السياسيّ هاشم حسن صالح من عالي: عرفوا الإسلام وتمسّكوا به، وذابوا فيه، وأخلصوا له وضحّوا من أجله بأنفسهم.