تشير الاعترافات الدوليّة الجديدة بالدولة الفلسطينيّة إلى تآكل ملكيّة الولايات المتحدة لمسار المفاوضات بين الكيان الصهيونيّ والدولة الفلسطينيّة، منذ محادثات واتفاق أوسلو، حيث أعلنت أسبانيا والنرويج وإيرلندا نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وتحدّثت صحيفة “الغارديان” البريطانيّة عن الاعترافات الدوليّة بالدولة الفلسطينيّة، بعد أن أعلنت حكومات إسبانيا والنرويج وإيرلندا نيّتها ذلك، في سابقة أثارت استياءً كبيرًا لدى حكومة الاحتلال وداعميها العالميّين، مبيّنة أنّ عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، ولكن الزخم نحو الاعتراف، ولا سيّما بين الدول الأوروبيّة، ستكون له آثار مهمة.
وذكّرت الصحيفة بمقولة رئيس حكومة الاحتلال السابق “إيهود باراك”، وهي أنّ “الكيان يواجه خطر تسونامي دبلوماسي بسبب سياساته”، مشيرةً إلى أنّ هذا التسونامي بدأ ينهال على رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” في الأسابيع الأخيرة.
وختمت الصحيفة بالقول إنّ الصهاينة يُدركون أنّ بلادهم تُعامل بشكلٍ متزايد على أنّها منبوذة، كما أنّها أصبحت أكثر عزلة دبلوماسيًّا من أي وقت مضى.