تقدّم المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأحرّ التّعازي إلى سماحة القائد السيّد علي الخامنئي وقيادة الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران وشعبها برحيل رئيس الجمهوريّة «سماحة السيّد إبراهيم رئيسي» ووزير الخارجيّة «حسين أمير عبد اللهيان»، وثلّة من القيادة المؤمنة والمجاهدة.
وأعرب في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 20 مايو/ أيّار 2024 عن ثقته بأنّ ثورة المستضعفين التي أطلقها الإمامُ الخمينيّ ستواصل طريقها وعنفوانها في نصرةِ الشّعوب المظلومة وأحرار العالم، وفي طليعتها شعب فلسطين ومقاومته، مؤكّدًا في هذا السّياق المواقف المبدئيّة والدّاعمة التي عبّر عنها الرّئيسُ الفقيد السيّد رئيسي في قضيّة البحرين وشعبها المظلوم، وكذلك التّاريخ الطّويل من الدّعم الذي قدّمه الفقيد الوزير عبد اللهيان لصالح المطالب المحقّة لشعب البحرين، وفي كلّ المواقع والمناصب التي خدمَ فيها في الجمهوريّة الإسلاميّة.
ورأى أنّ القمّة العربيّة الثالثة والثّلاثين التي انعقدت في البحرين الأسبوع المنصرم، كانت أبعد ما تكون عن آمال شعوب المنطقة وتطلّعاتها، وأثبتت عجز النّظام العربيّ الرّسميّ عن نصرةِ قضايا الأمّة، ولا سيّما فيما تشهده غزّة في أرض فلسطين المحتلّة من إبادةٍ جماعيّة متواصلة على أيدي عصابات الصّهيونيّة وبغطاءٍ أمريكيّ وغربيّ، مؤكّدًا أنّ هذا العجز ترسّخَ مع قبول استضافة القمّة من النظام الخليفيّ المطبّع مع العدو الصّهيونيّ، والتابع بالمطلق للسّياسات الأمريكيّة العدوانيّة في المنطقة.
وعبّر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير عن اعتزازه الكبير بالحضور الحرّ لشعب البحرين بالتّوازي مع انعقاد القمّة، الذي واصل تأكيد مواقفه الدّاعمة لغزّة ومقاومتها، لافتًا إلى أنّ التّظاهرات والاعتصامات والحملات الإعلاميّة التي نظّمها وقواه الحيّة كانت رسالة واضحة في التّعبير عن وجهة نظر شعوب المنطقة من القمّةِ ومخرجاتها، مشيدًا بما صدرَ من بياناتٍ ومواقف وجّهت بوصلتها إلى غزّة والمقاومة، وعدّت «قمّة البحرين» واحدةً أخرى من المسرحيّات الهزيلة.
وعبّر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير عن اعتزازه الكبير بالحضور الحرّ لشعب البحرين بالتّوازي مع انعقاد القمّة، الذي واصل تأكيد مواقفه الدّاعمة لغزّة ومقاومتها، لافتًا إلى أنّ التّظاهرات والاعتصامات والحملات الإعلاميّة التي نظّمها وقواه الحيّة كانت رسالة واضحة في التّعبير عن وجهة نظر شعوب المنطقة من القمّةِ ومخرجاتها، مشيدًا بما صدرَ من بياناتٍ ومواقف وجّهت بوصلتها إلى غزّة والمقاومة، وعدّت «قمّة البحرين» واحدةً أخرى من المسرحيّات الهزيلة.
وأثنى على الجهود الشّعبيّة المتواصلة لنصرةِ القادة الرّهائن والسّجناء السّياسيّين في البحرين، منوّهًا بهذا الإصرار الشّعبيّ والثّوريّ على تبييض السّجون، والعزم الأكيد على استكمالِ مسيرة المطالبة بالحقّ السّياسيّ المتمثّل في تقرير المصير عبر كتابة الشّعب لدستوره، وإقامة دولةٍ عادلة وذات سيادة حقيقيّة.
وحيّا الثوّار بذكرى تدشين راية الدّفاع المقدّس «12 مايو/ أيّار 2011»، مباركًا لهم هذه الذّكرى المهمّة في تاريخ ثورة 14 فبراير، والتي تؤكّد حيويّة هذا الشّعب وقدرته على فرض موازين القوّة في الصّراع مع الكيان الخليفيّ والدّفاع عن الدّماء والأعراض، داعيًا الجماهير الشعبيّة إلى الاحتفاء بهذه الذّكرى وتخليدها، والتّمسُّك برايتها تعبيرًا عن الرّوح الأصيلة في حماية المقدّسات والأعراض والدّفاع عن مظلوميّة الشّعب وردع العدوان الخليفيّ وشرور داعميه المجرمين.
وأدان المجلس السياسيّ الزّيارة المشبوهة لرئيس جهاز التّحقيقات الجنائيّة بالبحرية الأمريكيّة (عمر لوبيز) للبحرين، ولقاءه مسؤولين أمنيّين في البلاد، حيث رأى أنّ هذه الزّيارة وأشباهها تشير إلى انتهاك الكيان الخليفيّ المتواصل لسيادةِ البحرين عبر فتح أبواب التغلغل الأمنيّ الأجنبيّ، وتعريض أمن الوطن والمواطنين لمخاطر التجسُّس والمراقبة من الأجهزة المعادية، بما في ذلك الأجهزة الصّهيونيّة، حاثًّا الشعب والثوّار والقوى الحيّة إلى أخذ الحيطة والحذر، واعتماد الطّرق المناسبة للحماية من المراقبة والتعقّب الأمنيّ، وتجديد الوسائل الثّوريّة وأدوات الاحتجاج في مواجهة القمع ومواصلة الثّورة.