احتشد الملايين منذ صباح يوم الثلاثاء 21 مايو/ أيّار 2024 في مدينة تبريز لتوديع «الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي» ووزير الخارجيّة «حسين أمير عبد اللهيان» ومرافقيهما الذين ارتقوا في حادثة تحطّم المروحيّة في محافظة أذربيجان الشرقيّة شمال غرب إيران، يوم الأحد الماضي.
موكب التشييع المهيب جاب شوارع المدينة التي خيّم عليها الحزن واتشحت بالسواد حدادًا على الشهداء الذين رفع المشاركون صورهم إلى جانب اللافتات المشيدة بالرئيس الشهيد، كما علت الشعارات المؤيّدة للجمهوريّة الإسلاميّة ولثورتها وقيادتها وسط تأكيد المسؤولين العزم الجاد لمتابعة مسير الشهيد رئيسي.
وبعد تبريز نقلت الجثامين إلى مدينة قمّ المقدّسة التي لم يختلف فيها المشهد عمّا كان عليه في تبريز، فملايين المواطنين شاركوا في توديع الشهداء بعد تشييعهم في مرقد السيّدة فاطمة المعصومة «ع».
وبعد تبريز نقلت الجثامين إلى مدينة قمّ المقدّسة التي لم يختلف فيها المشهد عمّا كان عليه في تبريز، فملايين المواطنين شاركوا في توديع الشهداء بعد تشييعهم في مرقد السيّدة فاطمة المعصومة «ع».
وستقام مساء الثلاثاء مراسم توديع جثامين الشهداء في مصلّى العاصمة طهران، على أن تنطلق صباح الأربعاء مراسم التشييع من جامعة طهران إلى ساحة آزادي (الحريّة) بالعاصمة، حيث سيصلّي سماحة السيّد القائد علي الخامنئي على الجثامين، وستقام عصرًا بحضور وفود عالية المستوى من دول إقليميّة وأجنبيّة.
ومن طهران سينقل جثمان الشهيد «رئيسي» إلى مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبيّة لإقامة مراسم وداع، ومن ثم تليه مراسم أخرى في مدينة مشهد المقدّسة حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى في مثواه الأخير في السدانة الرضويّة.
ومن طهران سينقل جثمان الشهيد «رئيسي» إلى مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبيّة لإقامة مراسم وداع، ومن ثم تليه مراسم أخرى في مدينة مشهد المقدّسة حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى في مثواه الأخير في السدانة الرضويّة.
يذكر أنّ وكالة مهر الإيرانيّة أعلنت صباح الإثنين 20 مايو/ أيّار 2024 استشهاد رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة «السيد ابراهيم رئيسي» والوفد المرافق له في حادثة تحطّم مروحيّتهم يوم الأحد في أذربيجان الشرقيّة.
والشهداء الثمانية الآخرون هم: «وزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان، إمام جمعة تبريز آية الله السيد محمد علي الهاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقيّة في إيران مالك رحمتي والضابط في حرس الثورة سيد مهدي موسوي، وطاقم الطيّارين».
وكان الهلال الأحمر الإيرانيّ وفرق البحث قد تمكّنوا بعد أكثر من 12 ساعة من الوصول إلى المروحيّة التي فقد الاتصال بها نتيجة سوء الأوضاع الجويّة ووعورة المكان الذي وقعت به.