قدّم المرجع الدينيّ آية الله السيد علي السيستاني العزاء للقيادة الإيرانيّة والشعب الإيرانيّ باستشهاد رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة «آية الله السيد إبراهيم رئيسي»، ووزير الخارجيّة «حسين أمير عبد اللهيان» ورفاقهما في حادث تحطّم المروحيّة الخاصّة التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقيّة.
وسأل السيد السيستاني الله تعالى أن يتغمّد الراحلين برحمته ورضوانه، وأن يمنّ على ذويهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي «فالح الفياض» في تعزيته الشهداء إنّهم رجال نذروا أنفسهم للحقّ ونصرة المظلوم والدفاع عن قضايّا الأمّة، كما لن تُنسى مواقف الشهيد رئيسي المشرّفة وسجلّه الحافل بالعمل والجهاد، ولا سيّما وقوفه إلى جانب العراق وشعبه في كلّ محفل ومناسبة.
وأكّد أنّه كان للشهيد موقفه الثابت والصلب والمبدئي تجاه القضيّة الفلسطينيّة ونصرة الشعب الفلسطينيّ الممتحن وهو يواجه آلة القتل الصهيونيّة الوحشيّة في دفاعه عن أرضه ومقدّساته.
وقدّم رئيس أركان الحشد الشعبيّ الشعبيّ «عبد العزيز المحمداوي» تعازيه مشدّدًا على أنّ استشهاد الرئيس الإيرانيّ السيّد إبراهيم رئيسي ومرافقيه خسارة كبيرة وفادحة، وأنّ العراق خسر قبل إيران بفقد رئيسي رجلًا محبًّا للعراق وشعبه وصديقًا وفيًّا ومخلصًا، كان عونًا له ولم يدخر جهدًا لمساعدة شعبه في الموقف والكلمة.
كما قدّم الأمين العام لعصائب أهل الحقّ في العراق «الشيخ قيس الخزعلي» تعازيه عبر منصّة «X» تعازيه باستشهاد الرئيس الإيرانيّ السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته
حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما.
هذا وعبّرت مختلف القوى والشخصيّات والفاعليّات السياسيّة والدينيّة والمجتمعيّة العراقيّة عن حزنها ومواساتها للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بفقدان رئيسها وعدد من شخصيّاتها القياديّة والمسؤولة.