قدّمت فصائل المقاومة الفلسطينيّة تعازيها للسيّد القائد علي الخامنئيّ وللجمهوريّة الإسلاميّة باستشهاد الرئيس الإيرانيّ «السيّد إبراهيم رئيسي» ووزير الخارجيّة «حسين أمير عبد اللهيان» ورفاقهما بحادث تحطّم مروحيّتهم يوم الأحد 19 مايو/ أيّار 2024.
حركة حماس أعربت في بيان لها عن مشاركتها الشعب الإيرانيّ مشاعر الحزن والألم، وعن تضامنها الكامل مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل الذي أودى بحياة ثلّة من خيرة القيادات الإيرانيّة التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّة فلسطين، ومساندة نضال شعبها المشروع ضدّ الكيان الصهيونيّ، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينيّة، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهل قطاع غزَّة الصامد في ظلّ معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطينيّ.
حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين أكّدت من جهتها تضامنها وتعاطفها الكامل مع الشعب الإيراني هذه المناسبة الحزينة، قائلة في بيان لها «إنّ استشهاد الرئيس ووزير خارجيّته هو خسارة كبيرة للجمهوريّة الإسلاميّة لحضورهم الهام والمميز في مسيرة إيران وحضورها الدائم على مسرح السياسة الدوليّة والإقليميّة. كما أنّ فقدانهم يعتبر خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة حيث كان لهم دور بارز وواضح في دعم ومساندة جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر».
ونعت الجبهة الشعبيّة من جهتها الشهداء، مشيدة بالرئيس الإيراني الراحل الذي نذر حياته لخدمة بلاده والعمل على مدار سنوات تولّيه الرئاسة في تطوير الجمهوريّة الإسلاميّة على كافة المستويات، مسهمًا في تحوّلها لقوّة إقليميّة ووازنة ومؤثرة في المنطقة والإقليم والعالم، كما بذل جهدًا مهمًّا على صعيد دعم القضيّة الفلسطينيّة والمقاومة الفلسطينيّة، وعلى وجه الخصوص في معركة طوفان الأقصى.
بدورها نعت لجان المقاومة في فلسطين القادة الشهداء وقدّمت تعازيها إلى السيّد الخامنئي والشعب الإيرانيّ، مؤكّدة أنّ فلسطين وشعبها ومقاومتها لن ينسوا ما قدّمه الشهيدان المقاومان «الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان» لصالح قضيّة فلسطين ونصرة شعبها في كافة المحافل.