توعّدت المقاومة الإسلاميّة «حركة النجباء» الاحتلال الصهيونيّ بردٍ قاسٍ، بعدما طال عدوانه صرحًا ثقافيًّا وإعلاميًّا تابعًا لها في العاصمة السوريّة دمشق، فجر يوم الخميس 9 مايو/ أيّار 2024.
وقالت الحركة في بيان لها إنّ الكيان الصهيونيّ الذي تمادى في طغيانه ووحشيّته وغطرسته استهدف مبنى الثقافة والإعلام الذي نشر فضائحه وجرائمه الوحشيّة ضدّ الإنسانيّة، وفي هذا الاستهداف انكشف للعيان أكذوبة الثقافة والسلام التي يروّجها الغرب.
وأكّدت أنّ ردّها سيكون «مباغتًا وقويًّا ومؤثرًا»، محذّرة العدوّ الصهيونيّ من صواريخها التي يعلم إلى أين تصل، لافتة إلى مسيّراتها التي أذاقته الأمرّين.
وتابع بيان المقاومة الإسلاميّة العراقيّة: «سنصل إلى أعماق الكيان، ولن تمرّ هذه الجرائم من دون عقاب».