تتواصل اعتصامات الأهالي في عدد من البلدات، مطالبةً بتبييض السجون والإفراج الشامل عن مئات من المعتقلين السياسيّين لا يزالون يقبعون في السجون الخليفيّة.
وفي هذا السياق نظّم الأهالي اعتصامات ووقفات احتجاجيّة في عاصمة الثورة سترة والسنابس أمام مراكز الشرطة، وفي المالكيّة أمام الشارع العام.
كما أقام مجموعة من المواطنين اعتصامًا أمام مركز كانو الصحي للمطالبة بالإفراج عن الرمزين المعتقلين «الأستاذ حسن المشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس»
وفي باربار أشعل الثوّار نيران الغضب تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين الذين بدورهم يواصلون اعتصامهم داخل السجن على الرغم مما يتعرّضون له من تضييق وانتهاكات.
يذكر أنّ نحو 600 معتقل سياسيّ لا يزالون يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقوّمات المعيشة الإنسانيّة، وفي مقدّمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانيّة صعبة.