يواصل النظام السعودي تنفيذ خططه للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، بغض النظر عمّا يحدث في غزة والضحايا والدمار، فهو يرى أنّ المستقبل الآمن من خلال التطبيع وإرضاء الإدارة الأمريكيّة للبقاء في سلطته على الرغم من رفض المجتمع.
فقد فضحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيّة الاستجداء السعوديّ في هذا الموضوع، مبيّنة أنّ الصفقة ستوفّر أيضًا للسعودية ضمانات أمنيّة من واشنطن، وقد أكملت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالفعل 90% من تحالفهما الدفاعي المشترك.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ اتفاق التطبيع يمكن أن يعزّز تحالفًا دفاعيًّا إقليميًّا واسع النطاق بين الدول العربيّة، وضدّ ما يسمّى بالتهديد الإيرانيّ، مبيّنة في مقال للصحفي والمحلل السياسي في “توماس فريدمان” أنّ تطبيع العلاقات الدبلوماسيّة بين الرياض وتل أبيب يتطلّب شروطًا معيّنة، ولن يحدث ذلك إلّا إذا وافقت الأخيرة على شروط الرياض.