يصرّ المعتقلون السياسيّون في سجن جوّ على حقّهم بالحريّة من دون قيد أو شرط، ويواصلون من أجل ذلك اعتصامهم الاحتجاجيّ السلميّ في عدد من المباني.
وفي هذا السياق، وبعد أن فكّت عصابات المرتزقة اعتصام مبنى 5 بالقوّة، أعاد المعتقلون تجمّعهم وجدّدوا اعتصامهم السلميّ، بينما عمد المرتزقة إلى اقتحام المبنى مرّة ثانية مستخدمين رذاذ الفلفل لقمع المعتصمين وتفريقهم.
إضافة إلى هذا القمع المفرط، يستمرّ النظام الخليفيّ بحصار السجن والتضييق على المعتقلين عبر حرمانهم من الاتصال، والتسوّق، وشراء أدوات النظافة الأساسيّة، والزيارات وحتى الذهاب إلى العيادة الداخليّة.
كما عمدت إدارة السجن إلى تقليل كمية الوجبات الثلاث اليوميّة، حيث شكا المعتقلون المعتصمون في المباني قلّة الطعام المتوفر.