استضافت الجالية البحرينيّة في برلين – ألمانيا مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي»، الذي تناول في هذا اللقاء خلفيّات الإفراج عن مجموعة من معتقلي الرأي في البحرين في عيد الفطر.
وقال إنّ شعب البحرين يعيش حالة ترقّب بعد هذه الإفراجات حيث ينتظر مصير المئات ممن لا يزالون في السجون، واصفًا مرحلة تبييض السجون التي يسعى إليها الشعب بالمرحلة الحسّاسة.
ورأى العرادي أنّ هذه المرحلة ليست مرحلة رسائل بين المعارضة والنظام، فالنظام أراد أن يوحي أنّه صاحب القرار، لكنّ المعارضة في الداخل والخارج نجحت في إثبات العكس، وأنّ لها أيضًا كلمتها، ولا سيّما مع النبض الثوريّ الذي لا يزال ينبض في الشارع البحرانيّ.
وأكّد أنّ أهمّ المطالب السياسيّة في البحرين اليوم هو الإفراج عن بقيّة المعتقلين من رموز وعلماء وشباب خاصّة في ظلّ ما يعانونه من تضيق وحرمان، وهي قضيّة سياسيّة بامتياز، داعيًا شعب البحرين إلى مواصلة الضغط من أجل تحقيق هذا المطلب.
وقال العرادي إنّ صمود المفرج عنهم أسّس لمرحلة جديدة من الصراع في البحرين، وهو ردّ عمليّ لكل سياسات النظام الخليفيّ.