أكّد الناشط علي مشيمع نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» أنّ تأخير علاج والده يزيد حالته الصحيّة تعقيدّا.
وقال إنّ أعراضًا جديدة ظهرت عليه وذلك بانتفاخ كبير ومفاجئ في الساقين والقدمين، فجاءه طبيب غير مختصّ وبعد معاينة بـ«النظر» طلب منه تقليل «شرب الماء»، وأن يحاول رفع قدميه ما أمكن إلى أن يعاينه طبيب الكلى، مشيرًا إلى أنّ تلك الأعراض قد تكون لها علاقة بالكلية، قائلًا إنّه سيقدم على طلب لعرضه على الطبيب المختصّ يوم الأحد، وبهذا يدخل الرمز مشيمع أسبوعه السادس من غير علاج لأزمة الآلام في الركب، والتي منعته من الحركة الطبيعيّة والاستقرار في النوم، حيث كان طيلة هذه المدّة يسعى إلى تخفيف نوبات الألم بالدعاء و«المسكّنات».
يذكر أنّ الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» يمكث في مركز كانو الصحيّ منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وحيدًا في غرفةٍ معزولةٍ مغلقةٍ ومحروم من مغادرتها للتشمّس أو الرياضة– المشي، ولم يشارك أحدًا في المواسم الدينيّة والمناسبات العباديّة، كما لا يستطيع اقتناء الكتب الدينيّة، ولا مشاهدة القنوات الدينيّة مثل باقي السّجناء، وفق تصريح نجله.