تشكو الأمم المتحدة منذ مدّة طويلة من عقبات تواجه إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزّة على مدار ستة أشهر منذ بداية العدوان الصهيونيّ على القطاع، الذي دمّر أيضًا مساحات واسعة من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، علاوة على كارثة إنسانيّة منذ أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانيّة في الشرق الأوسط «ديفيد ساترفيلد» يوم الثلاثاء 23 أبريل/ نيسان 2024 إنّ «إسرائيل» اتخذت في الأسابيع القليلة الماضية خطوات مهمّة في ما يتعلق بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزّة، ولكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يجب القيام به إذ إنّ خطر المجاعة «شديد جدًّا» في القطاع.
وأشار ساترفيلد إلى أنّ خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزّة الذي دمّرته الحرب، ولا سيّما في الشمال «شديد جدًّا»، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لإيصال المساعدات لمن هم في حاجة إليها، وخاصّة إلى هذا الجزء من القطاع الفلسطينيّ الصغير المكتظ بالسكّان.