أوضحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكيّة أنّه حتى مع تحوّل تركيز القتال تدريجيًّا جنوب قطاع غزّة، ظلّ شمالها نقطة اشتعال عنيدة في الحرب، مشيرة إلى أنّ مقاتلي حماس أعادوا تجميع صفوفهم في وحدات أصغر، وتحوّلوا إلى تكتيكات «حرب العصابات»
وكشفت الصحيفة أنّ الكيان الصهيوني الذي أراد إخراج حماس من غزّة لم ينجح حتى في اجتثاثها من شمال القطاع، حيث تواصل المقاومة الفلسطينيّة التصدّي للعدوان وقوّات الاحتلال لليوم الـ200، مبيّنة أنّ تجدّد القتال في المناطق التي أعلنت قوّات الاحتلال تطهيرها إلى حدٍ كبير من حماس في السابق (المناطق الشماليّة من قطاع غزّة)، هو مثال واقعيّ لصعوبة تعزيز المكاسب للصهاينة الذين يستعدون لهجوم في رفح جنوب القطاع.
وأشارت الصحيفة الأمريكيّة إلى أنّ شمال قطاع غزّة مثّل أوّل ساحة في الحرب، مشيرةً إلى أنّ آلاف المقاتلين الفلسطينيّين لا يزالون موجودين هناك، إضافة إلى 300 ألف شخص لا يزالون يعيشون هناك، وفق ما نقلت عن مسؤول صهيونيّ.