طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة المجتمع الدولي بوضع حدّ لجرائم الاحتلال ضدّ القطاعات الخدماتيّة المدنيّة، داعيًا إلى تحرّك عاجل لإسناد البلديّات وتوفير المعدّات والآليّات اللازمة لعملها، ولا سيّما في ظلّ العبء الكبير الملقى عليها حاليًّا في خدمة المواطنين وإيصال الخدمات الأساسيّة لهم، وفي مقدّمتها المياه.
وذكر المكتب في بيان نشره على قناته الرسميّة في “تلغرام” أنّ مدينة غزّة تواجه كارثة بيئيّة جديدة تتهدّد المواطنين، تضاف إلى سلسلة الكوارث التي تسبّب بها الاحتلال للقطاع منذ أن شنّ عدوانه الغاشم، لافتًا إلى أنّ هذه الكارثة ناتجة عن توقّف جميع آبار المياه في المدينة بشكل كلّي منذ أسبوعين.
وأردف البيان أنّ المدينة بكاملها تعيش حالة من العطش الشديد بسبب انقطاع المياه، ولا سيّما مع استمرار توقف ضخّ المياه من خط ميكروت الصهيوني منذ بداية العدوان وتدمير محطة التحلية بالكامل (الوحيدة بالمدينة) وأكثر من 40 بئر مياه و120 ألف متر طولي من شبكات المياه بالمدينة، مشيرًا إلى أنّ الأزمة بلغت ذروتها حاليًّا مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على استهلاك المياه.