دعا المناضل اللبناني الأسير في فرنسا منذ أربعة عقود “جورج إبراهيم عبد الله” الحركات الدوليّة المتضامنة مع الفلسطينيّين إلى دعم الأسير الفلسطينيّ الذي يحاول الصهاينة تدميره، ويحاولون توسيع تدمير كلّ ما هو فلسطينيّ، ولا سيّما كلّ من ينضمّ إلى الإرادة الجماعيّة للمقاومة.
جاء ذلك في رسالة بعثها بمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني”، موضحًا أنّ العالم يتعامل مع إبادة جماعيّة تجري أمام الجميع، وليس في ضباب المعسكرات السريّة، حيث يشهد مئات الملايين من البشر إبادةً جماعيةً جاريةً (في غزّة)، للمرة الأولى في تاريخ البشريّة.
وحثّ عبد الله، في رسالته، على اليقظة ومنع المجرمين الصهاينة من إبادة الأبطال الثوريّين في الأَسر، وعلى تنظيم المبادرات التضامنيّة لمصلحة فلسطين ومقاومتها، مبديًا تضامنَه مع المقاومين في السجون الصهيونيّة وزنازين الحبس الانفرادي في المغرب وتركيا واليونان والفليبين، وأماكن أخرى في العالم.