أقام الأهالي وعدد من الناشطين، عصر الجمعة 19 أبريل/ نيسان 2024، اعتصامًا أمام «مركز كانو الصحّي» للمطالبة بتبييض السجون والإفراج الفوريّ عن الرمزين المعتقلين «الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس».
وقد رفع المعتصمون صور الرمزين، واستنكروا المُضايقات التي يتعرّضان لها، وانتهاك حقّهما في العلاج بما يعرّض حياتهما للخطر.
يذكر أنّ الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» يمكث في مركز كانو الصحيّ منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وحيدًا في غرفةٍ معزولةٍ مغلقةٍ ومحروم من مغادرتها للتشمّس أو الرياضة – المشي، ولم يشارك أحدًا في المواسم الدينيّة والمناسبات العباديّة، كما لا يستطيع اقتناء الكتب الدينيّة، ولا مشاهدة القنوات الدينيّة مثل باقي السّجناء، وفق تصريح نجله الناشط «علي مشيمع».
أمّا الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» فهو يمكث في غرفة بالمستشفى كأنها سجن مصغّر، ولا رعاية طبيّة معتبرة، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، وقد دخل في إضرابٍ عن الطعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله، ثمّ دخل في إضراب ثانٍ في 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها داخل سجنه.