أكّدت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أنّ أيّ اعتداء من الصهاينة سيقابله ردّ أقوى وأكثر حسمًا، محذّرة من أيّ استفزاز عسكريّ آخر من الكيان، ومشدّدة على أنّ التزامها لا يتزعزع بالدفاع والردّ بقوّة وفقًا للقوانين الدوليّة ضدّ أيّ تهديد أو عدوان على أمنها القومي.
جاء ذلك في في رسالة إلى مجلس الأمن وجّهها سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة “أمير سعيد إيرواني” إذ بيّن أنّ العمل العسكريّ جاء تنفيذًا لحقّ إيران الطبيعي في الدفاع عن نفسها، وهو ما نصّت عليه بوضوح المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وجاء ردًّا على الاعتداءات العسكريّة المتكرّرة للصهاينة، وخاصة العدوان العسكري الصهيوني في 1 أبريل 2024، والذي كان يتناقض تمامًا مع المادة 2 الفقرة 4 من الميثاق.
وقال كبير دبلوماسيّي الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة في الأمم المتحدة: للأسف، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في القيام بواجباته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليّين، وسمح للكيان بانتهاك الخطوط الحمر والمبادئ الأساسية للقانون الدولي. وقد أدت هذه الانتهاكات إلى تصعيد التوترات في المنطقة وتهديد السلام والأمن الإقليميّين والدوليّين.