أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” أنّ الهجوم العسكريّ الإيرانيّ على كيان الاحتلال هو ردّ طبيعيّ ومستحق على العدوان ضدّ السفارة في دمشق، مبيّنة أنّه من حقّ شعوب المنطقة الدفاع عن نفسها ضدّ العدوان الصهيونيّ، داعيةً كلّ قوى الأمّة إلى الاستمرار في دعم المقاومة وطوفان الأقصى.
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من جهتها، أنّ هذه العمليّة تعدّ ردًّا طبيعيًّا على وجود الكيان المحتلّ، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليّات الاغتيال التي يواصل ارتكابها، في انتهاك صارخ لكلّ القيم والمعايير الإنسانيّة والقانونيّة.
فيما شدّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على أنّ الردّ الإيرانيّ، الذي أكّدت أنّه مشروع، كسر هيبة كيان الاحتلال وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع أو إعادة ترميم الردع لديه، لافتة إلى أنّ هذا الردّ يشكّل نقطة تحوّل مهمّة في معركة طوفان الأقصى ولمصلحة فصائل المقاومة.