اغتال الكيان الصهيونيّ، أوّل أيّام عيد الفطر يوم الأربعاء 10 أبريل/ نيسان 2024 سبعة من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنيّة».
فقد أقدمت قوّات الاحتلال على قصف سيّارة تقلّ 3 من أبناء هنيّة مع أطفالهم، ما أدّى إلى استشهاد كلّ من نجله حازم وابنتيه منى وآمال، ونجله أمير وولديه خالد ورزان، ونجله محمد الذي أصيبت ابنته ملاك بجروح، وذلك في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزّة
وفي أول تعليق له، قال إسماعيل هنيّة: «أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد»، مؤكّدًا أنّ هذه الألام والدماء هي التي تصنع الآمال والمستقبل لشعب فلسطين وقضيّته وللأمّة.
ولفت إلى أنّ أبناءه ظلّوا في قطاع غزّة ولم يبرحوه، مؤكّدًا أنّ ما يقرب 60 من أفراد عائلته ارتقوا شهداء، شأن كلّ أبناء الشعب الفلسطينيّ ولا فرق بينهم.
وشدّد على أنّ ما فشل العدوّ في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات، مضيفًا «العدوّ واهم إذا ظنّ أنّه بقتله أبنائي سنغيّر مواقفنا، فدماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزّة، فكلهم أبنائي».
وكان أبناء هنيّة يجرون زيارات اجتماعيّة وعائليّة بمناسبة حلول عيد الفطر، ما يجعل هذه الجريمة استكمالًا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ المدنيّين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدّسة لعيد الفطر المبارك، وفق ما ذكره المكتب الإعلاميّ الحكوميّ الفلسطينيّ