قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوّات المسلّحة الإيرانيّة “اللواء يحيى صفوي” إنّ دماء الشهداء المظلومين في مبنى القنصليّة الإيرانيّة في دمشق والشهداء المدافعين عن الحرم الزينبي، وشهداء المقاومة وفلسطين، ستُحدث تغييرات كبيرة في أحداث البلاد والمنطقة واتجاهاتها.
وأكّد في كلمة له خلال مراسم تأبين شهداء الهجوم الإرهابيّ على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق أنّ محور المقاومة هو الذي سيُحدد مصير المنطقة في المستقبل، وهذه الشهادات تُضاعف من الدوافع لمواجهة أمريكا والكيان الصهيوني، وقد عاهد إيران الله على مواصلة النضال ما دام هناك ظلم، وستذهب لمساعدة أيّ مسلم أو غير مسلم ينادي بالنجدة في أيّ مكان بناءً على تعليمات القائد العام للقوّات المسلّحة.
وهدد اللواء صفوي الصهاينة بأنّ أيًّا من سفاراتهم لم تعد آمنة، وقد أغلقت 28 سفارة حتى الآن بسبب الخوف، معلنًا عن الاستعداد لتوجيه صفعة للصهاينة تجعلهم يندمون، مشيرًا إلى أنّ جبهة المقاومة مستعدة ويبقى الانتظار ليُرى ما سيحدث