طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـالتحرّك الفوري، والضغط على الاحتلال لإيقاف جريمته المعلَنة باستخدام التجويع كسلاح، داعية إلى ضرورة الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعليّة لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزل في غزّة، وضدّ كلّ قيم الإنسانيّة.
وأعلنت في بيان أنّ منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من إيصال المساعدات إلى شمال غزة يؤكّد إصرار قادة الاحتلال على المضي في حرب التجويع، مبيّنة أنّ الاحتلال يهدف إلى عقاب الشعب الفلسطينيّ ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “الأونروا” مقتل 176 من موظفيها، بشكلٍ مأساوي، منذ بداية العدوان الصهيونيّ على قطاع غزّة، وأشارت إلى أنّ الحرب على غزّة سجّلت أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قُتلوا في أيّ صراع، مؤكّدة أنّ العدوان لا يزال يمنع موظفيها من الوصول إلى شمال غزة، لتقديم المساعدات الغذائية والإمدادات الأساسيّة.