شهدت بلدة القدم ليلة الثلاثاء الماضي تظاهرة غاضبة، تلبية لدعوة اللجنة المنسّقة لفعاليّات «الحقّ يؤخذ» في سجن جوّ المركزيّ
عصابات المرتزقة الخليفيّة حاصرت البلدة بالتزامن مع موعد انطلاق التظاهرة، التي احتشد فيها المئات على الرغم من هذا الحصار، ولم يكتفِ النظام بمحاولة منع التظاهرة بل أقدم على قمعها بوحشيّة وإغراقها بالقنابل المسيّلة للدموع، واعتقال الشاب «حسن خالد».
على الرغم من القمع الخليفيّ، يصرّ الشعب على نصرة المعتقلين ومساندتهم في اعتصامهم المفتوح، حيث شهدت في هذا السياق عاصمة الثورة سترة وبلدة العكر نزولين ثوريًّين غاضبين وفاءً للشهيد المجاهد «حسين الرامي» وتضامنًا مع المعتقلين السياسيّين.
وفي رأس رمان انطلقت مسيرة غاضبة تنديدًا بالجرائم المرتكبة بحقّ المعتقلين في السجون، وازدانت الجدران في بلدة كرّانة بصور الرموز القادة والشعارات التضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين.
هذا واعتصم عدد من عوائل المعتقلين السّياسيين أمام «سجن جو المركزيّ»، للمطالبة بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن أبنائهم، وإنهاء سياسة القمع والانتهاكات الإنسانيّة داخل السّجون، حيث أعرب الأهالي عن قلقهم البالغ على سلامة أبنائهم، ولا سيّما بعد انقطاع الاتصالات معهم منذ أسبوع، وطالبوا بالتدخّل لحلحلة ملفّ المعتقلين وإنهاء الحلّ الأمنيّ في البلاد، والاستماع والاستجابة إلى مطالب المعتقلين المشروعة.