قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه وتبريكاته إلى السيّد القائد علي الخامنئي والقيادة الإيرانيّة وشعبها، بارتقاء كوكبة من شهداء قوّة القدس في حرس الثورة الإسلاميّة، في العاصمة السّوريّة دمشق، جرّاء استهداف إرهابيّ صهيونيّ لمبنى القنصليّة الإيرانيّة، مساء الإثنين 1 أبريل/ نيسان 2024م.
وقال في بيان له يوم الثلاثاء 2 أبريل/ نيسان 2024 إنّ هذه الجريمة البشعة التي تنتهك كلّ المواثيق الدوليّة، تأتي بعد نحو 6 أشهر من الفشل الصهيونيّ في تحقيق أيّ من أهدافه المزعومة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ ومقاومته في غزّة، والتي لا تزال تحقّق البطولات الاًسطوريّة، وتوقع الضّربات القاسية بعناصر الجيش الصهيونيّ المجرم، وذلك رغم الدّعم المطلق الذي يلقاه من الشّيطان الأمريكيّ الأكبر وبعض الحكومات التّابعة في أوروبا والعالم العربيّ.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير موقفه المؤيد لحقّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران بالدّفاع عن نفسها وعن أبناء شعبها، وردع الكيان الصهيونيّ أينما وجد، محذّرًا الكيان الخليفيّ من مغبّة الاستمرار الأحمق في تحالفه مع العدو الصهيونيّ، وإسناده في حربه الإرهابيّة على شعوب المنطقة ومحورها المقاوم، مؤكّدًا أنّ ذلك يجعل البحرين ساحة من ساحات المعركة مع هذا الكيان الغاصب المؤقّت.