استهدف الكيان الصهيونيّ، يوم الإثنين 1 أبريل/ نيسان 2024 مبنى القنصليّة الإيرانيّة في حيّ المزّة بالعاصمة السوريّة دمشق.
وقد استهدف الكيان بغارة جويّة من جهة الجولان المحتلّ المبنى المكوّن من 4 طوابق، والملاصق لمبنى السفارة الإيرانيّة، مدمّرًا إيّاه بالكامل، ما أسفر عن استشهاد عدد ممن كان بداخله وإصابة آخرين، وقد عملت فرق الإنقاذ على إخراج العالقين تحت الأنقاض، وأعلن عن استشهاد 6 أشخاص إيرانيّين وسوريّين في حصيلة أوليّة، ومنهم القياديّ في فيلق القدس «محمد رضا زاهدي» ومعاونه.
ويقع مبنى القنصليّة في شارع حيويّ، ومكتظّ بالناس، ما أدّى إلى وقوع جرحى في محيطه، وتضرّر عدد من السيّارات.
وأكّد وزير الخارجيّة الإيرانيّ «حسين أمير عبد اللهيان» أنّ هذا العدوان الصهيونيّ على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق تجاوز على المعاهدات والقوانين الدوليّة محمّلًا الاحتلال جميع تداعياته.
بدوره قال السفير الإيرانيّ لدى دمشق والذي نجا من الغارة «حسين أكبري» إنّ هذه حقيقة الكيان الصهيونيّ الذي لا يحترم القانون الدوليّ، معتبرًا أنّ هذا العدوان يعكس حقيقة كيان الاحتلال الذي يقوم بكلّ شيء مناهض للإنسانيّة لتحقيق ما يريد، مجدّدًا وقوف الجمهوريّة مع المقاومة.