لا يزال الكيان الصهيوني مع كلّ الانتهاكات الفظيعة عضوًا في لجنة المرأة، ويتحدّث عن حقوق النساء والأطفال، وأياديه ملطخة بدماء أكثر من 25 ألف امرأة وطفل بريء. إذ إنّ نحو 70% من الذين استشهدوا في حرب غزة هم من النساء والأطفال الأبرياء! فهل عيون وآذان الأمم المتحدة، وهي منظمة دولية، مغلقة أمام هذه الجريمة البشعة؟
وقد أدان أكثر من 3000 طبيب نفسي ومستشار من جميع أنحاء العالم في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “غوتيريس ولاغدامو” رئيسة لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضدّ أهل غزّة، وخاصة النساء والأطفال الأبرياء، وطالبوا بطردهم، وعلى الفور أصبح النظام الصهيوني عضوًا في لجنة المرأة في تلك المنظمة.
ويتساءل علماء النفس في العالم: هل لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة هي لدول قليلة فقط وأهل غزة ونسائها وأطفالها ليس لهم مكان في هذه المنظمة؟ هل فكر أعضاء لجنة المرأة المحترمين يومًا في الصحّة النفسيّة للنساء والأطفال الذين يبدأون يومهم على أصوات القنابل والنار والرصاص؟