بكلمات وجدانيّة، من خلف القضبان الظالمة، عبّر المعتقلون في سجون النظام عن وفائهم لشهيد الفتح «حسين خليل الرامي»، مجدّدين العهد معه على مواصلة المسيرة حتى تحقيق النصر.
– معتقل الرأي «علي حسن عمران» من بني جمرة: إنّ الشهيد حسين سيكون منطلقًا لتحقيق ما كان يسير عليه وما كان يطالب به، ولن نتراجع عنه أبدًا، والحقّ دائمًا يؤخذ بالقوّة.
– معتقل الرأي «کامل» من أبو صيبع: الشهداء هم قادة الفتح والنصر على الأعداء، والشهيد حسين سيكون هو قائد الانتصار.
– معتقل الرأي «علي عبد الرسول» من سترة: دم الشهيد هو الوقود الحاسم في تحريك عجلة المطالبة و المقاومة، من أجل استرجاع ما أخذ عنوة وجورًا، ومن أجل الحقّ تبذل هذه الدماء الزاكية، ولا ندم ولا حسرة عليها، لأنّ الكون مع الحقّ هو الكون مع الله تعالى، بمعيّة الله تعالى.
– معتقل الرأي «صالح محمد حسن»: سنطالب وسنضحّي حتى نحقّق كلّ مطالبنا، والحقّ أبدًا لا يأتي عطاء بل الحقّ يؤخذ بقوّة.
– معتقل الرأي «علي الساري»: الحقّ يؤخذ، يعني أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد في وجه الطواغيت لإخضاعهم وإجبارهم على أن يعطونا حقّنا وهم صاغرون وإن كانت التضحيات كبيرة، فإنّ ضريبة عدم المقاومة أكبر.
– معتقل الرأي «السيّد شبّر علوي» من كرّانة: فاز الشهداء ونحن ننتظر ونسير على خطاهم ولن نبدّل تبديلًا، وسوف نتحرك حتى تحقيق أهدافهم، فالحقّ يؤخذ.
– معتقل الرأي «سلمان مكّي سلمان» من سترة: نعاهد الشهيد، شهيد الفتح، بأنّنا على نهجه، ولن نترك مطالبنا الحقّة أبدًا ما دمنا أحياء.. وإنّما الحياة جهاد نصر أو استشهاد حتى تنال إحدى الحسنيين: إمّا النصر وإمّا الشهادة.
– معتقل الرأي «سلمان الشملول» من سترة: لا خير فينا إن نسينا الشهداء يومًا، وسائرون على نهجهم بإذن الله حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة، سنأخذ حقّنا بعد الله وتسديد ورعاية أهل البيت (ع) ودعاء المؤمنين بأيدينا.
– معتقل الرأي «عباس نوع السعيد» من سترة: إنّنا من داخل مكان عروج شهيدنا، شهيد الفتح، نعاهد الله ثم نعاهده بأنّنا على دربه سائرون حتى ننتزع حقوقنا من أيدي الطغاة، فإنّ الحقّ لا يعطى وإنّما يُنتزع انتزاعًا.
– معتقل الرأي «قاسم محمد» من كرانة: الحقّ في قبال المستكبرين المتغطرسين الفاقدين للشرعيّة يستحيل أن يُعطى عطيّة «هدية» – بل ينتزع ما دمت مصرًّا عليه، ويؤخذ ما دمت باذلًا كلّ ما تملك من أجله، فالحقّ يوخذ.
– معتقل الرأي «عباس حسن» من باربار: الشهداء هم الوقود الأنقى والأبقى لضمان استمرارية الحركات الإسلامية الهادفة على كافة الأصعدة والمستويات، وهاهو شهيدنا شهيد الفتح قد زادنا وقودًا وقوّة للسعي للأهداف الحقّة، فالسلام على روحه الطيّبة ورحمة الله وبركاته.
– معتقل الرأي «جعفر سهوان» من سترة: إلى عوائل الأسرى فلتقر عيونكم، فبإذن الله دم الشهيد الطاهر حسين خليل سيحرّر أبناءكم، فعليكم أنتم وكلّ الشعب باستثمار هذا الدم الطاهر لتحرير الأسرى من أيدي الطاغية قبل فوات الأوان، وما الشهيد إلّا أنموذج واحد لمدى الإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى بأكملهم وعلى رأسهم الرموز.