دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أبناء شعب البحرين والثوّار في مختلف المناطق إلى المشاركة الفاعلة في الحراك الغاضب تنديدًا بجريمة الإهمال الطبيّ بحقّ المعتقلين السياسيّين ووفاءً للشهيد «حسين الرامي».
هذا ولا تزال حالة من الغضب العارم تعمّ مختلف البلدات استنكارًا لجريمة الإهمال الطبّي في السجون، والتي أدّت إلى استشهاد الرامي منذ يومين.
يذكر أنّ معتقل الرأي «حسين خليل الرامي (32 عامًا)» من بلدة الدراز استشهد فجر الثلاثاء 26 مارس/ آذار 2024 ، في سجن جوّ المركزيّ، نتيجة الإهمال الطبّي المتعمّد، إذ إنّه كان قد أصيب بعد اعتقاله في مايو/ أيّار 2017 من ميدان الفداء بعدّة أمراض نتيجة التعذيب وسوء الأوضاع في السجن، وتدهور وضعه الصحّي بعد حرمانه حقّه في العلاج على الرغم من مطالباته المتكرّرة، حيث انتشرت صوتيّة له منذ نحو 3 أسابيع يشكو فيها معاناته مع مرضه وحاجته إلى العلاج الضروريّ.