أفرجت النيابة العامّة الخليفيّة يوم الخميس 28 مارس/ آذار 2024 عن القياديّ «إبراهيم شريف» بعد 3 أيّام من توقيفه، وقبل انتهاء المدّة التي قرّرتها وهي أسبوع على ذمّة التحقيق، على خلفيّة تغريدات له، ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير.
يذكر أنّ النيابة استدعت شريف يوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024 للتحقيق معه، وأوقفته بسبب انتقاده في منشوراته على منصّة إكس «هدر المال العام والفساد المتفشّي»، وصفقة «شركة ماكلارين» البريطانيّة، والموازنات التي تضخ فيها دون مساءلة مقابل موازنة مشاريع الإسكان واحتياجات المواطنين، وكذلك منشوراته حول حريق منزل «سترة»، الذي راح ضحيّته اثنان من كبار السّن، حيث أسندت إليه تهمة «ازدراء النظام والتّحريض على كراهيته».
وقد لقي توقيف القياديّ شريف استنكارًا نخبويًّا وشعبيًّا واسعًا، ولا سيّما أنّه أوقف بسبب تعبيره عن رأيه.
يذكر أنّ شريف معتقل سابق إبّان ثورة 14 فبراير، كما سبق أن اعتقل لمدّة أسبوع في ديسمبر/ كانون الأوّل 2023 بسبب منشوراته أيضًا حيث أعرب آنذاك في حملة «بحرينيّون ضدّ التحالف» عن رفضه بشدّة مشاركة النظام الخليفيّ في التّحالف البحريّ ضدّ اليمن والداعم للكيان الصهيونيّ بقيادة أمريكا.