قال الناشط علي مشيمع نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» إنّ والده نقل مساء الإثنين إلى مستشفى العسكري بعد إصابته بآلام حادة في الركبة أفقدته القدرة على الحركة الطبيعيّة، ثمّ أعيد بعد ساعتين قضاهما في الطوارىء إلى مركز كانو الطبيّ.
وأوضح في سلسلة منشورات على منصّة «إكس» أنّ الأستاذ مشيمع عاد خالي الوفاض إلّا من بعض المسكّنات ذات التأثير المحدود، حيث إنّ حالته الصحيّة لا تسمح بصرف المسكّنات الفعّالة بسبب ضررها على كليته.
وأكّد علي مشيمع أنّ نبرة الألم كانت واضحة في صوت والده الذي أبدى حسرته على اضطراره إلى أداء الصلاة من جلوس في شهر الطاعة والعبادة، لافتًا إلى أنّه سبق أن أصيب بالحالة نفسها قبل ثلاث سنوات وتُرك مع أوجاعه لما يقارب العام إلى أن أُعطي أبرًا زيتيّة ساعدت على إزالة الألم، وقد طلب منذ يوم أمس الثلاثاء عرضه على الطبيب نفسه الذي عالجه في السابق وعدم المماطلة وتعقيد الموضوع، غير أنّ المعنيّين لم يتجاوبوا حتى اللحظة.
يذكر أنّ الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» يمكث في مركز كانو الصحيّ منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وحيدًا في غرفةٍ معزولةٍ مغلقةٍ ومحروم من مغادرتها للتشمّس أو الرياضة – المشي، ولم يشارك أحدًا في المواسم الدينيّة والمناسبات العباديّة، كما لا يستطيع اقتناء الكتب الدينيّة، ولا مشاهدة القنوات الدينيّة مثل باقي السّجناء، وفق تصريح نجله.