بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تعلّم النظام الخليفيّ من سيّده الصهيونيّ فنون البغي، إذ إنّه يمنع في شهر رمضان الماء والطعام والدواء والعيادة عن نحو ألف أسير، انتقامًا من فعاليّات «الحقّ يؤخذ»، وما يحصل في السجن حاليًّا شبيه لما يحدث في غزّة من تجويع ممنهج.
إنّنا نؤكّد أنّ الفعاليّات قائمة بلا توقف؛ بلغ ما بلغ، وما تعامل النظام الخليفيّ بهذه العنجهيّة إلّا دليل صارخ على أن لا كرامة ولا إنسانيّة، بل حتى لا أقلّ من الإنسانيّة لنا بعينه.
المسؤوليّة بأيدينا جميعًا: شعبًا ومعارضة لخلاص الأسرى من هذا السجن الظالم، والمعادلة واضحة «لا ماء ولا طعام ولا دواء بدون حراك شعبيّ عارم يفرض ذلك»؛ والله من وراء القصد.
اللجنة المنسّقة لفعاليّات «الحقّ يؤخذ»
الأربعاء 27 مارس 2024 م