قالت الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ «عيد الأمّ» يحلّ في هذا العام تزامنًا مع ذكرى رحيل «السيّدة خديجة بنت خويلد (ع)» وحرب الإبادة الصهيونيّة المتواصلة على غزّة منذ أكثر من خمسة أشهر، والتي ارتقى بسببها آلاف الأمّهات، وثُكلت غيرهنّ الآلاف، وهجّرن، واعتقلن.
وأضافت في بيان لها يوم الخميس 21 مارس/ آذار 2024 إنّ الأمّ في غزّة وفلسطين تستحقّ كلّ تقدير على صمودها وصبرها على الرغم من فظاعة ما يجري، فهي عنوان الإباء والعزّة، والملهمة لكلّ الأمّهات العالم.
وأكّدت أنّ الأمّهات في البحرين أضحيْن قدوة في النضال والصبر والصمود، بإصرارهنّ على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها، وإن ودّعن شهيدًا أو مهجّرًا، أو اشتقن إلى مطارد أو معتقل.
ورفعت الهيئة النسائيّة في ائتلاف 14 فبراير تعازيها للإمام المهديّ «عج» والأمّة الإسلاميّة برحيل «السيّدة خديجة (ع)»، ووجّهت تحيّة فخر وإجلال للأمّهات في فلسطين المحتلّة والبحرين.
وفي السياق نفسه أحيا شعب البحرين الذكرى الثالثة عشرة لأوّل شهيدة في ثورة 14 فبراير ارتقت برصاصتين من قنّاص جيش المرتزقة الشهيدة «بهيّة العرادي»، التي استشهدت في عيد الأمّ عام 2011 عن عمر ناهز الخمسين، لتكون أمًّا لكلّ الثوّار والأحرار.