صدر عن الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان بمناسبة «عيد الأمّ»، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
يحلّ «عيد الأمّ» في هذا العام تزامنًا مع حدثين أليمين، الأوّل: ذكرى رحيل «أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد (ع)» التي كانت نعم الأمّ ونعم الزوجة، والثانية حرب الإبادة الصهيونيّة المتواصلة على غزّة منذ أكثر من خمسة أشهر، والتي ارتقى بسببها آلاف الأمّهات، وثُكلت غيرهنّ الآلاف، وهجّرن، واعتقلن.
إنّنا وأمام ما يجري في غزّة وفلسطين لا بدّ من أن ننحني إجلالًا إلى كلّ أمّ هناك لا تزال صامدة صابرة محتسبة، على الرغم من فظاعة ما يجري، فالأمّ الفلسطينيّة عنوان الإباء والعزّة، والملهمة لكلّ الأمّهات العالم.
وفي البحرين أضحت أمّهاتنا قدوة في النضال والصبر والصمود، بإصرارهنّ على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها، وإن ودّعن شهيدًا أو مهجّرًا، أو اشتقن إلى مطارد أو معتقل.
في «عيد الأمّ» هذا العام تختلط تبريكاتنا لكلّ أمّهات العالم بعزائنا لمولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهديّ «عج» والأمّة الإسلاميّة برحيل جدّته الكبرى «السيّدة خديجة (ع)»، مكلّلة بتحيّة فخر وإجلال لأمّهاتنا في فلسطين المحتلّة والبحرين.
الهيئة النسائيّة في ائتلاف 14 فبراير
الخميس 21 مارس/ آذار 2024م